السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
صلى الله على سيدنا محمد …
وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه
رحلت هديل .. أسأل الله أن تكون رحلتها إلى الفردوس الأعلى …
حقيقة تعبيري قد لا يفي بما أريد لكن وجود عاقلات من أخواتنا يخدمن هذا الدين لهو عزاء لنا … هديل وإن ذهبت فما بنته سيبقى بإذن الله صدقة جارية لها إلى يوم يبعثون …
وفاتها في هذا اليوم الفضيل لهو عزاء …
أسأل كل القراء الدعاء لها …
في الساحة السياسية
===============
| الدكتور محمد الحضيف | 21-4-2008 18:16 |     |
|
||
هذا شكله ما يبي أحد يعرف أن عنده موقع
http://o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o.com
فيه حركة تقهرني من جد … اللي هي في المشهد التالي :
المصلون يقومون للصلاة …
يوم استوى الصف وكل شيئ مضبوط إلا يجيك هاك اللي يخش في الصف و يضيق على العالم (ماشاء الله الأخ حريص)
فنقعد طول الصلاة وحنا شايلين هَم ابو الشباب اللي ماهموه الناس …
طيب يا الحبيب دامك حريص لهذي الدرجة ليش ماجيت بدري؟
القدوة لاتحتاج دليلا ففعلها دليلها…
إن كثيرا مما يعرض للبشرية كقدوات اليوم يحتاج لنظرة موضوعية…خذ عندك مثلا الفنانين -أقصد أهل الإنحطاط الأخلاقي- أصحاب رسالة الوهم الذين جعلوا لنا -أناوأنت- صوراً نمطية كظواهر صوتية وحتى أسوء من ذلك.
بل حتى لا تقدم -أعني هذه القدوات المزيفة- إضافة لنا من هيبة وعز واستنهاض هي أفيون رخيص للأراذل الذين يفترض أن يُرَقّوا إلى مرتبة البشر المحترمين لتُصنع حضارة كما شعوب أخرى لنا فيها عبرة أما حصر القدوات في هؤلاء فلا و ألف لا وإن لم نتكلم اليوم فلن ينفع غداً “الصوت”!
يجب رفع قيم كل فرد في المجتمع إلى الرقي بنفسه أولا والجميع “أولاً مكرراً”.
الملامة تقع كثيرا على الإعلام في تبصير المجتمع و زيادة وعيه بما حوله وهو صانع رئيسي لأي وعي …
المصيبة حين يمتلك هذا الإعلام من لا تهمه ثقافة ولا وعي ولا حتى مجتمع -إلا مجتمعاً يفصّل على مقاس هواه- فهو كطفل يعطى ولاعة يعبث بها مع ترك جمهور من الراشدين هم أولى بذلك منه …
الكلام في هذا الباب بحر و الأمثلة كثيرة ولكن أردت أن يكون كلامي على عمومه في هذه التدوينة ولعل الزمن كفيل بإخراج الخبايا.
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“من صلى الفجر ، فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته” حديث صحيح
هناك مقولة سمعتها أكثر من مرة تقول “لا بارك الله في عمل يلهي عن أداء الصلاة” حقيقة جاءني من الدلائل ما يثبت هذا الكلام …
آخر هذه المرات هي أن واحد من الشباب نام عن صلاة الفجر في المسجد جماعة ولم يستيقظ إلا الساعة السادسة وقليلا أي بعد الصلاة بأكثر من نصف ساعة ولكن مافعل؟ قعد أبو الشباب يطالع في الجدار (مفهي) ومحاضرته تبدأ الساعة 9 (يعني لاحقين إن شاء الله) ولكن حصل مالم يكن في الحسبان و نام الرجل !
عندما استيقظ و رأى الساعة … ياحبيبي! الساعة تسع ونصف يعني المحاضرة تسلم عليك وقبلها الصلاة في وقتها.
قرصة أليمة صح؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
أخي العزيز .. حياك الله في هذه المدونة؛
إن الآراء الواردة في المدونة – بما فيها هذه التدوينة – لهي قابلة للتغيير في أي وقت فالحق أحق أن يتبع وكلُ بشر يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعلى الرحب والسعة!
مـنـطـلِـق 